محمد الرخا - دبي - الخميس 16 مايو 2024 06:03 مساءً - كما وصفت مارتا، اللاعب فيتور روكي بالضحية، قائلة في مقال لها عبر شبكة (راك 1) إن عالم كرة القدم قاسٍ لدرجة أنه يحول حلم المراهقين إلى مجرد قيمة تكهنية. فيتور روكي ليس أول ضحية لهذه اللعبة، وبالتأكيد ليس الوحيد في مسيرة الوكيل أندري كوري مع برشلونة.
وقالت: "بدأ الأمر بمغامرات هنريكي وكيريسون في المرحلة الأولى من حقبة جوان لابورتا، واستمر بغزارة تحت ساندرو روسيل و بارتوميو مع صفقة نيمار كعنوان للمشهد- وعشرات الصفقات المشكوك فيها مثل دوغلاس أو ماثيوس".
وأضافت: "من الطريف كيف يغض النظر عمن يدير النادي، يبقى الشخصية تدخل وتخرج من المشهد، عندما تم فصله، في العام 2020، كان راتبه ما يقرب من 700,000 يورو كرئيس للاستكشاف في البرازيل.. نادٍ يفتقر إلى المال لسد فراغ بوسكيتس يقرر إنفاق 30 مليون يورو ثابتة، و31 مليون متغيرة، على مهاجم يبلغ من العمر 18 عامًا ليس أولوية".
"عندما يكون الفريق غير محظوظ بإصابة أحد أعمدة خط الوسط، لا يتم استغلال الفرصة لتعزيز المنطقة التي تم حلها بشكل سيئ في الصيف، بل يتم تقديم وصول البرازيلي".
وتابعت: "الصدام التكيفي كبير وفي المدينة الرياضية يتحققون من الفجوة بين التوقعات والواقع: يكفي النظر إلى كيفية تحكم فيتور روكي في الكرة تحت العين السريرية لتشافي، بعد 310 دقائق وهدفين، لا يوجد طريقة لهضم الضفدع".