أخبار عامة

«لم أحتمل رؤية الناس يموتون».. أحمد الأحمد بطل شاطئ بوندي يتحدى الرصاص وينقذ أرواحًا - الخليج الان

  • «لم أحتمل رؤية الناس يموتون».. أحمد الأحمد بطل شاطئ بوندي يتحدى الرصاص وينقذ أرواحًا - الخليج الان 1/2
  • «لم أحتمل رؤية الناس يموتون».. أحمد الأحمد بطل شاطئ بوندي يتحدى الرصاص وينقذ أرواحًا - الخليج الان 2/2

مع تطورات جديدة «لم أحتمل رؤية الناس يموتون».. أحمد الأحمد بطل شاطئ بوندي يتحدى الرصاص وينقذ أرواحًا، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 04:08 مساءً

في واحدة من أكثر لحظات الرعب دموية على شاطئ بوندي في سيدني، لم يفكر أحمد الأحمد طويلًا. انقضّ على أحد المسلحين، وانتزع منه سلاحه، مدفوعًا بدافع واحد فقط.«لا أطيق رؤية الناس يموتون»، كما قال ابن عمه لاحقًا.

الحالة الصحية: حرج لكن مستقر

منذ لحظة الهجوم وحتى الآن، يرقد الأحمد، البالغ من العمر 43 عامًا، في مستشفى( سانت) جورج بسيدني، في حالة حرجة لكنها مستقرة. خضع لعملية جراحية أولى، ويستعد لإجراء عمليتين إضافيتين، وسط متابعة طبية دقيقة.

أحمد الأحمد

إشادة رسمية واسعة: بطل أستراليا

تحوّل الأب لابنتين صغيرتين إلى رمز عالمي للشجاعة، بعدما أشاد به رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفين إياه بـ«البطل».

وخلال مؤتمر صحفي، قال ألبانيز. «أحمد الأحمد انتزع السلاح من المهاجم مُعرِّضًا نفسه لخطر جسيم، وأُصيب بجروح خطيرة، ويخضع حاليًا لعمليات جراحية.

زيارة بالمستشفى.. البطل الحقيقي

زار كريس مينز رئيس وزراء نيو ثاوث ويلز الأحمد في المستشفى، ونشر صورة تجمعهما عبر حسابه على إنستجرام، وكتب.. «شجاعته النادرة أنقذت بلا شك أرواحًا لا تُحصى. لولا تضحيته، لكانت الخسائر أكبر بكثير..

ومن جانبها افادت صحيفة الجارديان البريطانية  قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا، بينهم أحد المسلحين، في حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع مساء الأحد خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، في واحدة من أكثر الحوادث دموية التي شهدتها المنطقة.

أظهرت لقطات متداولة من موقع الحادث لحظة اندفاع الأحمد نحو أحد المسلحين، وقفزه عليه، وانتزاع السلاح من يده، في مشهد لخص معنى التضحية المطلقة.

قال مصطفى الأسعد، ابن عم الأحمد،.في تصريحاته «ما فعله كان عملًا إنسانيًا نابعًا من الضمير. لم يتحمل رؤية العائلات تُقتل أمام عينيه..

وأضاف :"قال لي لم أستطع تحمل هذا المشهد. أعطاني الله القوة، وأؤمن أنني سأوقف من يقتل الناس".

الأصول والهوية: سوري وأسترالي

ينحدر أحمد الأحمد من أصول سورية، من مدينة إدلب، ويحمل الجنسية الأسترالية. وأكد لابن عمه بعد زيارته بالمستشفى..«الله أعطاني الشجاعة»، مشددًا على أنه لا يندم على ما فعله.

كشف والدا الأحمد، محمد فاتح الأحمد وملكة حسن الأحمد،  أن ابنهما أصيب بأربع أو خمس رصاصات في كتفه خلال الاشتباك مع المسلح.

وقال والده.."ابني بطل.. خدم سابقًا في الشرطة، ولديه شغف بالدفاع عن الناس"

لم شمل بعد الغياب

وصل والدا الأحمد إلى سيدني من سوريا قبل أشهر قليلة، بعد سنوات من الفراق منذ قدومه إلى أستراليا عام 2006، ليجتمعا به مجددًا في أقسى الظروف.

قالت والدته، والدموع لا تفارق صوتها.. «رأى الناس يموتون، وعندما نفدت ذخيرة المسلح، أخذ السلاح منه لكنه أُصيب. ندعو الله أن يشفية .

رسالة إنسانية أخيرة

وبحسب والده، لم يفكر أحمد في ديانة أو جنسية من أنقذهم.."لم يفرق بين أحد. في أستراليا، لا فرق بين مواطن وآخر".

هكذا تحوّل أحمد الأحمد، في لحظة صدق إنساني نادر، من رجل يشرب القهوة على شاطئ بوندي إلى بطل أنقذ أرواحًا، وذكّر العالم بأن الشجاعة قد تولد في أكثر اللحظات ظلامًا.

للحصول على تفاصيل إضافية حول «لم أحتمل رؤية الناس يموتون».. أحمد الأحمد بطل شاطئ بوندي يتحدى الرصاص وينقذ أرواحًا - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

Advertisements

قد تقرأ أيضا