يستمر البحث عن إيقاف القيد الجديد لنادي الزمالك وسببه خلال الساعات الأخيرة بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن قرار جديد بإيقاف القيد لأحد أكبر الأندية المصرية، بعد إدراج قضية إضافية على الموقع الرسمي للاتحاد، ليصل إجمالي قضايا إيقاف القيد إلى سبع قضايا، ويستعرض تليجراف الخليج التفاصيل.

وأوضح فيفا أن قرار الإيقاف يستمر لثلاث فترات قيد متتالية، إلى حين تسوية النزاعات المالية العالقة، وهو ما يضع الزمالك أمام تحدٍ إداري ومالي كبير خلال المرحلة المقبلة.

فيفا يعلن إيقاف قيد جديد لنادي الزمالك

وجاء القرار الأخير ليؤكد استمرار الأزمة، حيث أشار فيفا إلى أن القيد سيظل موقوفًا دون الكشف عن تفاصيل الأطراف الجديدة المتسببة في القضية السابعة.

ويعكس هذا الغموض حجم التعقيد في الملفات المفتوحة، خاصة مع تراكم القضايا السابقة التي لم تُغلق حتى الآن، وتُعد هذه التطورات ضربة قوية لإدارة الزمالك التي تسعى لإعادة ترتيب الأوضاع الفنية ودعم الفريق بصفقات جديدة.

وبالعودة إلى القضايا السابقة، فقد كشفت التقارير أن ست قضايا رئيسية تسببت في إيقاف القيد خلال الفترات الماضية، وجميعها تتعلق بمستحقات مالية متأخرة لمدربين ولاعبين سابقين. 

تفاصيل مديونيات الزمالك فى القيد

وتشمل هذه القضايا البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني الأسبق، إلى جانب مساعديه الثلاثة، بالإضافة إلى المدرب السويسري كريستيان جروس، وكذلك النجم التونسي فرجاني ساسي، هذه الملفات تمثل عبئًا ماليًا واضحًا على خزينة الزمالك في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وتصل القيمة الإجمالية للمستحقات المطلوبة إلى نحو 818 ألف دولار، أي ما يعادل قرابة 38 مليون جنيه مصري. 

وتتنوع هذه المديونيات بين 120 ألف دولار لجوزيه جوميز، و60 ألف دولار لمساعديه، و133 ألف دولار لكريستيان جروس، إلى جانب 505 آلاف دولار لصالح فرجاني ساسي، ويؤكد هذا الرقم الضخم أن حل أزمة القيد لن يكون سهلًا دون توفير سيولة مالية عاجلة.

وتسعى الإدارة حاليًا إلى إيجاد حلول قانونية ومالية سريعة لإنهاء هذه النزاعات، سواء عبر السداد أو التوصل لتسويات ودية، من أجل رفع الإيقاف والسماح بتسجيل لاعبين جدد. 

ويأمل جمهور الزمالك أن تنجح الإدارة في طي صفحة الأزمات المتراكمة، وفتح صفحة جديدة تُعيد الاستقرار للفريق على المستويين الإداري والفني، خاصة مع ازدحام جدول المنافسات محليًا وقاريًا.