كشف رامي حجازي، خبير أسواق المال، عن أبرز الأوعية الادخارية الآمنة التي يمكن للمواطنين الاعتماد عليها بعد انتهاء شهادات الادخار بعائد 27% في يناير المقبل، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تخطيطاً دقيقاً لاختيار أفضل البدائل للحفاظ على الأموال وتحقيق عوائد مستقرة.

أبرز الأوعية الادخارية الآمنة التي يمكن للمواطنين الاعتماد عليها بعد انتهاء شهادات الادخار 

وأوضح رامي حجازي، خبير أسواق المال، لـ تليجراف الخليج، أن الصناديق الاستثمارية منخفضة المخاطر تمثل خياراً آمناً، مثل الاستثمار في صناديق الذهب عن طريق شراء وثائق استثمار في هذه الصناديق والاستثمار  في الفضة والاستثمار الامثل في الفضة يكون عن طريق شراء سبائك.

الصناديق الاستثمارية منخفضة المخاطر تمثل خياراً آمناً

وتابع رامي حجازي، خبير أسواق المال، انه مع توقع إطلاق صناديق عقارية جديدة خلال الفترة القادمة ستكون مناسبة للاستثمار طويل الأجل ومناسبة لمن يريد الاستثمار في القطاع العقاري ولكن بمبالغ صغيرة مع الاحتفاظ بجزء سيولة لاقتناص الفرص الاستثمارية

أذون الخزانة والسندات الحكومية تظل وسيلة استثمارية مضمونة بعائد ثابت ومخاطر منخفضة

وأكد رامي حجازي، خبير أسواق المال، أن أذون الخزانة والسندات الحكومية تظل وسيلة استثمارية مضمونة بعائد ثابت ومخاطر منخفضة، بينما ستستحوذ البورصة المصرية على نصيب كبير من الاستثمارات خلال 2026، خصوصاً في القطاعات التي يعتمد جزء كبير من إيراداتها على التصدير، مثل قطاع الأغذية، المنسوجات والملابس، القطاعات الدفاعية، وقطاع التشييد ومواد البناء المتوقع أن يشهد طفرة كبيرة في الصادرات والإيرادات.

يظل الاستثمار في الذهب والفضة خياراً استراتيجياً للحفاظ على قيمة الأموال في ظل التضخم

وأشار رامي حجازي، خبير أسواق المال، إلى أن الحسابات الجارية وحسابات التوفير توفر سيولة عالية وسهولة في السحب مع عائد مضمون، في حين يظل الاستثمار في الذهب والفضة خياراً استراتيجياً للحفاظ على قيمة الأموال في ظل التضخم. 

التخطيط المسبق واختيار الأوعية الادخارية المناسبة لكل فرد

وشدد رامي حجازي، خبير أسواق المال، على أن التخطيط المسبق واختيار الأوعية الادخارية المناسبة لكل فرد يمثل العامل الأساسي لضمان استثمار آمن، مؤكداً على أهمية التنويع بين الأوعية المختلفة لتحقيق التوازن المطلوب بين الأمان والعائد المالي.