مع تطورات جديدة مصر: اعتراف إسرائيل بـ «أرض الصومال» يسهم في زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم السبت 27 ديسمبر 2025 02:17 مساءً
أدانت مصر بأشد العبارات اعتراف إسرائيل الأحادي بما يسمى بأرض الصومال، معربة عن رفضها التام للاجراءات الأحادية التي تمس سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتتعارض مع الأسس الراسخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
مصر: اعتراف إسرائيل بـ «أرض الصومال» يسهم في زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي
وأكدت مصر، أن اعتراف إسرائيل يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويقوض أسس السلم والأمن الدوليين، ويسهم في زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
مصر: نرفض أي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية أو تقويض أسس الاستقرار في البلاد
كما جددت مصر رفضها التام للاعتراف بأي كيانات موازية أو انفصال بطرق غير شرعية وغير قانونية، مؤكدة دعمها الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية، اتساقاً مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وترفض أي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية أو تقويض أسس الاستقرار في البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على رفض مصر أي إجراءات أحادية من شأنها المساس بسيادة وحدة الأراضي الصومالية، وجاء لك خلال مكالمة هاتفية مع إسبين بارث إيد وزير خارجية النرويج.
وأكد خلال المكالمة الهاتفية، على رفض مصر أي محاولات فرض كيانات موازية تتعارض مع وحدة الدولة الصومالية. كما أعرب عن رفض مصر القاطع وإدانتها لانتهاك المبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. واتفق الوزيران على ضرورة احترام سيادة الدول ووحده أراضيها حفاظاً على استقرار النظام الدولي.
وأمس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتراف الدولة العبرية بـ "أرض الصومال" كدولة مستقلة وذات سيادة، مشيراً إلى أنه سيتم توسيع العلاقات مع الدولة التي لا يعترف بها دولياً في مختلف المجالات، ويأتي ذلك وسط عاصفة من الإدانات العربية والأفريقية والدولية الرافضة لهذا الإعلان الذي يغذي الانقسام وزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
للحصول على تفاصيل إضافية حول مصر: اعتراف إسرائيل بـ «أرض الصومال» يسهم في زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.
