أمينة عبد المؤمن لـ«تليجراف الخليج»: خطة شاملة لتطوير ماسبيرو وإحياء الثقافة الجماهيرية - الخليج الان

قالت أمينة عبد المؤمن، عضو لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن أول ملف تم طرحه داخل اللجنة وحظي باستجابة فورية كان ملف تطوير مبنى ماسبيرو والنهوض به، مؤكدة أن الصورة والكلمة المرئية أصبحتا أكثر تأثيرا في وعي الجمهور والمواطنين من الكتاب والصحافة المطبوعة، وهو ما يجعل الاهتمام بماسبيرو أولوية كبرى في المرحلة الحالية.

الهيئة الوطنية للإعلام محور التطوير

وأوضحت عبد المؤمن، في تصريح خاص لـ«تليجراف الخليج»، أن الهيئة الوطنية للإعلام تُعد من بين الهيئات الثلاث التي أقرها الدستور، إلى جانب الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرة إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام تأتي في مقدمة الجهات التي تحتاج إلى تطوير شامل ورؤى جديدة، بما يسهم في استعادة دور ماسبيرو في التثقيف والتعليم وبناء الوعي وتراكم المعرفة.

تحركات حكومية لدعم ماسبيرو

وأضافت أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عقد أكثر من اجتماع بشأن ملف ماسبيرو، وأعلن بوضوح أن الدولة ستولي هذا الملف اهتماما خاصا خلال الفترة المقبلة، في ضوء إدراكها لأهمية الدور الذي لعبه التلفزيون المصري اجتماعيًا وثقافيا ووطنيا منذ إنشائه وحتى منتصف سبعينيات القرن الماضي.

آليات التطوير وإسقاط الديون

وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن خطة التطوير تقوم على عدة محاور، في مقدمتها فتح المجال أمام أفكار جديدة، وتوفير التمويل اللازم للإنتاج والتصوير، إلى جانب إسقاط الديون الضخمة المتراكمة على ماسبيرو.

إحياء الثقافة الجماهيرية في القرى والنجوع

وفي سياق متصل، كشفت عضو لجنة الثقافة والسياحة والآثار عن العمل على إعادة الحياة للثقافة الجماهيرية ومنحها أولوية داخل وزارة الثقافة، باعتبارها المصدر الأساسي للترفيه والتثقيف والمعرفة في القرى والنجوع، فضلًا عن دورها في اكتشاف المواهب ودعم الإبداع المحلي.

تشريعات جديدة للحرية والملكية الفكرية

واختتمت أمينة عبد المؤمن تصريحها بالإشارة إلى طرح إصدار قانون جديد للحرية الفكرية والملكية الفكرية، بما يواكب التطورات الثقافية والإبداعية، ويحمي حقوق المبدعين، ويدعم مناخًا أكثر انفتاحا للإنتاج الثقافي والفني في مصر.