الارشيف / أهم الأخبار

هل تذكرون (برعي) في مسرحية (شوف دلوقتي ما شافش حاجة) مع عادل إمام.. شوف دلوقتي كيف أصبح شكله بعد غدر الزمان!صورة صادمة

هل تذكرون (برعي) في مسرحية (شوف دلوقتي ما شافش حاجة) مع عادل إمام.. شوف دلوقتي كيف أصبح شكله بعد غدر الزمان!صورة صادمة

شكرا لاهتمامكم بخبر عن هل تذكرون (برعي) في مسرحية (شوف دلوقتي ما شافش حاجة) مع عادل إمام.. شوف دلوقتي كيف أصبح شكله بعد غدر الزمان!صورة صادمة على موقع الخليج الان

عدن - ياسمين فواز - جسد دور برعي الحاجب فى مسرحية "شوف دلوقتي ما شفش حاجه" سنة 1976، وظل الدور عالقا بذهن المشاهد المصري والعربى طيلة غيابه عن الساحة الفنية.

سامي جوهر، هو فنان وكابتن طيار مصري، اشتهر بشخصية “برعي” حاجب المحكمة، التي جسّدها في مسرحية “شوف دلوقتي ما شافش حاجة” بجانب الزعيم عادل إمام.

ولد سامي جوهر في حدائق القبة لوالد يعمل ضابطًا بالجيش، سافر إلى الولايات المتحدة وبالصدفة عاد إلى مصر واستقر في سيناء وأنشأ منتجعًا سياحيًا.

درس سامي جوهر بكلية الآداب قسم علم نفس بجامعة عين شمس، وتزوّج من سيدة من خارج الوسط الفني وأنجب منها الأولاد، ولكنه لم يذكر أن شيء عن حياته الخاصة.كان الفنان سامي جوهر، صاحب شخصية “برعي” التي جسّدها في مسرحية (شوف دلوقتي ما شافش حاجة)، محبًا للفن منذ طفولته فكان يحرص على الالتحاق بفرق التمثيل وهو طالب.

وعمل الفنان المصري سامي جوهر وهو طفل في عدد من برامج الأطفال أشهرها كان برنامج “ماما سميحة”، وبرنامج “أبلة فضية”.

إذ قال سامي جوهر في لقاء تليفزيوني له عن بداياته بالفن: “ابتديت أول ما فتح التليفزيون كنا شلة ولاد وبنات، كان معانا صفاء أبو السعود ومحمد العربي وكذا حد”.

وتابع سامي: “بنروح برنامج ماما سميحة، نخلص تصوير نتمشى لحد الإذاعة نروح لأبلة فضيلة نمثل معاها وننزل نلعب ونتفسح”.

“سعيد” أم “سامي”.. العندليب يختار وما لا يعرفه الكثيرون أن الفنان سامي جوهر كان من المفترض أن يقوم بتجسيد شخصية عبد الحليم حافظ في مرحلة الطفولة بفيلم “الخطايا” إلا أن الدور ذهب لصاحب نصيبه فلعبه سعيد، شقيق سامي الأكبر.إذ قال سامي جوهر في لقاء تليفزيوني إنه كان من المفترض أن يشارك في فيلم “الخطايا” ويلعب دور العندليب وهو طفل لذا ذهب لمقابلة عبد الحليم حافظ وصمم والده على أن يأخذ شقيقه الأكبر سعيد معه. 

وبالفعل ذهب سامي برفقة شقيقه سعيد لمقابلة العندليب في حضور المخرج حسن الإمام، ولحسن حظ شقيقه الذي كان يتمتع بخجل شديد أعجب به عبد الحليم وطلب أن يلعب سعيد هو الدور.

وقال سامي عن ذلك الموقف: “العندليب شاف أخويا سعيد واقف خجول فعجبه وقاله أنت اسمك إيه قلت له ده أخويا سعيد فرد قاللي تزعل لو أخوك هو اللي أخد الدور، قلت له لأ”.

“برعي”.. علامة مميزة في حياة سامي جوهر ظلّ الفنان سامي جوهر يعمل بالتمثيل حتى بعد دخوله جامعة عين شمس ليدرس بكلية الآداب، حيث انضم لمنتخب الجامعة وكان يرافقه حينها كل من فاروق الفيشاوي ويحيى الفخراني وعادل إمام وغيرهم.

وقدم خلال تلك الفترة أعمال مسرحية عديدة، إلا أنه لم يكمّل في مجال الفن حيث كان يرى أنه من طبقة متوسطة ويجب أن يحصل على المال ويتزوّج ويستقر.وقال سامي عن عدم احترافه التمثيل: “كنت محتاج افتح بيت ويبقى عندي أسرة، مكنش ينفع احترف الفن وده قولته للفيشاوي، وعملنا شوية مسرحيات حلوة ولكن ما زلت لغاية النهاردة واخد التمثيل كهواية فقط”.

أما عن النقلة الكبيرة في حياة سامي جوهر فجاءت بالصدفة والتي تمثلت في مشاركته بدور صغير في مسرحية “شوف دلوقتي ما شافش حاجة”، والتي يرى أنها علامة بارزة في مسيرته.

فقد لعبت الصدفة دورها في حياة سامي جوهر، وذلك عندما قابل الفنان شوقي شامخ الذي عرض عليه أن يأتي معه إلى المخرج هاني مطاوع مخرج مسرحية “شوف دلوقتي ما شافش حاجة”.

وعندما وصل هناك تغيب كومبارس صاحب دور “الحاجب” فقام سامي بمساعده أصدقائه ولعب هو الدور، الذي ظلّ راسخًا في أذهان الجمهور، وأعجب الزعيم فجعله يستمر في تقديم هذا الدور بالمسرحية لـ 5 سنوات.

تاركًا التمثيل.. أمريكا تنادي سامي وسيناء تجبره على العودة كان سامي جوهر يعتزم السفر إلى خارج مصر وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية وذلك ليدرس الطيران، وخلال عمله بمسرحية شوف دلوقتي ما شافش حاجة فوجئ بقبول طلبه وضرورة سفره.وهنا قرر سامر جوهر ترك مهنة التمثيل التي كان يعمل بها كهواية فقط، في ظلّ نجاح دوره بالمسرحية، واتجه إلى أمريكا وبالفعل درس الطيران هناك بل وعمل طيارًا مدنيًا لمدة وصلت إلى 15 سنة.

كما حصل سامي جوهر على فرصة بشركة الطيران الكويتي، ليعمل بها رئيسًا لطاقم الضيافة ومشرفًا على رحلات كبار المسئولين بالكويت.

وبعد سنوات طويلة خارج مصر، عاد سامي جوهر إلى مصر بالصدفة إذ قال: “اشتغلت هناك فترة طيار، لكن مارتحتش في الشغل بأمريكا”.

وتابع: “وبعدها بالصدفة ذهبت لسيناء لزيارة أحد الأشخاص وانبهرت بسيناء وقررت الاستقرار بها، وإلى اليوم أنا فى سيناء بنوبيع وأنشأت منتجع سياحي هناك”.

ورغم أن سامي لا يتذكره الجمهور إلا في دور “برعي” إلا أنه كان قد شارك في أعمال آخرى، فقد شارك في مسرحية “مدرسة المشاغبين” كراقص في الاستعراضات ببداية العرض.

كما شارك في فيلم “حين ميسرة”، حيث ظهر فيه بدور “بوسطجي”، وظهر في الفيلم القصير “جرة قلم” بعدما تلقى اتصالًا من مخرج جزائري يدعى “محمود فريطس” من أجل المشاركة في الفيلم.

25-07-22-237809718.webp

 

Advertisements