أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض اليوم عن بدء الإجراءات التنفيذية لنزع ملكية العقارات الواقعة ضمن مسار مشروع الجسرين الموازيين للجسر المعلق، وتطوير تقاطع الدائري الغربي مع طريق جدة، وذلك تمهيدًا لتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج تطوير المحاور الدائرية والرئيسية بالعاصمة.
تفاصيل المشروع
يستهدف المشروع إنشاء جسرين موازيين للجسر المعلق بطول ٧.٥ كم، وإعادة تأهيل تقاطع الدائري الغربي مع طريق جدة عبر أنفاق مرورية متعددة المستويات، حيث ستُزال العقارات المتداخلة مع المسار المخطط لضمان تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
الضمانات القانونية للملاك
أكدت الهيئة الملكية في بيانها انه سيتم تعويض الملاك تعويضًا عادلاً وفق اللوائح المنظمة لنزع الملكية للمنفعة العامة، مع تسليم صكوك بديلة أو تعويضات نقدية فورية بعد تقييم العقارات من لجان فنية متخصصة".
أثر المشروع على الحركة المرورية
من المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله:
- اختصار زمن الرحلات بين غرب الرياض ووسطها بنسبة ٤٠%.
- استيعاب أكثر من ٤٠٠ ألف مركبة يوميًّا.
- حلّ الاختناقات عند تقاطع طريق جدة الذي يسجل أعلى معدلات الازدحام حاليًّا.
السياق التنموي الأوسع
يأتي هذا المشروع ضمن حزمة مشاريع استراتيجية تُنفذ تحت مظلة "برنامج تطوير المحاور الدائرية والرئيسية" الذي يعدّ أحد ركائز "رؤية الرياض ٢٠٣٠"، ويركز على:
- تحديث ٢٠٠ كم من الطرق الرئيسية.
- إنشاء ٣٥ جسرًا ونفقًا مروريًّا.
- رفع كفاءة الربط بين أحياء المدينة.
تُمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة بالرياض، وتعكس التزام الدولة ببناء بنية تحتية ذكية تواكب النمو السكاني المتسارع، وتُرسّخ مكانة العاصمة كمدينة عالمية تستحق أهلها.