كتابة سعد ابراهيم - يعقد البنك المركزي المصري اليوم الخميس اجتماعه الثامن والأخير لعام 2025، لاستعراض ومناقشة مصير أسعار الفائدة. تشير التوقعات من المؤسسات المالية إلى احتمال خفض الفائدة مجددًا بعد تثبيتها في الاجتماع السابق.
أسعار الفائدة في مصر
استقرت أسعار الفائدة بعدما قام البنك بخفضها في أربع اجتماعات سابقة بمجموع 625 نقطة أساس. وبالتالي، أصبحت أسعار الفائدة 21% على الإيداع و22% على الاقتراض، في حين بلغ سعر العملية الرئيسية 21.5%.
توقعات خفض أسعار الفائدة
أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز أن البنك المركزي المصري قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، حيث جاءت بيانات التضخم لشهر نوفمبر أقل من التوقعات.
التضخم في مصر
طبقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفض معدل التضخم إلى 12.3% على أساس سنوي خلال شهر نوفمبر، رغم استمرار تأثير بعض العوامل التضخمية في السوق.
مصير اجتماع البنك المركزي اليوم
استند الاستطلاع الذي شارك فيه 14 خبيرًا اقتصاديًا إلى احتمال انخفاض سعر الفائدة على الودائع إلى 20% بدلًا من 21%، وسعر الفائدة على الإقراض إلى 21% بدلًا من 22%، وذلك في ظل الأرقام التضخمية المواتية.
تحذيرات من ارتفاع التضخم
قال إيفان بورجارا من شركة ‘آي.آي.إف’ إن الأرقام التضخمية الإيجابية تتيح مجالًا لخفض أسعار الفائدة، لكنه حذر من المخاطر المستمرة لارتفاع التضخم، خصوصًا مع التعديلات المتوقعة في تعرفة الكهرباء في بداية العام المقبل.
تاريخ أسعار الفائدة في مصر
جدير بالذكر أن البنك المركزي قام برفع أسعار الفائدة بمقدار 1900 نقطة أساس بين مارس 2022 ومارس 2024 لمواجهة موجة تضخم حادة. ثم بدأ البنك في أبريل 2025 سلسلة خفض تدريجية على مدى أربع اجتماعات بإجمالي 625 نقطة أساس.
